الراي نيوز -  أثار الإعلان عن اللجنة المؤقتة لادارة النادي الفيصلي سيل من الأسئلة التي تحتاج لاجابات منطقية، ولعل أهمها يتعلق ببعض الأسماء التي تم اختيارها خاصة من الإدارة المنحلة.

ويبدو أن الاسئلة جاءت بعد الكشف عن هوية اللجنة بشكل رسمي، حيث حملت أسماء من الادارة السابقة التي تركت النادي ووضعت استقالاتها تاركة صندوق النادي في أزمة توهجت برفض اللاعبين التدريب حتى حل توفير الرواتب.

ومع الحديث عن حلول ودعم مالي سيقدمه الأعضاء الجدد وتأمين دعم آخر من بعض الشخصيات، فإن السؤال الأهم الذي يفرض نفسه هو لماذا لم تقدم تلك الأسماء الدعم المالي من خلال تواجدها في الإدارة السابقة ولماذا جعلت الأمور تصل إلى أزمة مالية حقيقية، وهل كان البعض يقود كولسات في الخفاء لحل الإدارة وإيصالها لهذه النقطة.

تحفظات عديدة على الأسماء التي كانت جزء من الأزمة التي وصل إليها الفيصلي، باعترافهم ربما من خلال بعض التصريحات التي قالوا فيها أنهم اجتهدوا لكن لم يوفقوا، وبالتالي ما الإضافة التي يمكن تشكيلها في اللجنة المؤقتة، لماذا لم يقدموا الحلول من خلال مناصبهم، خاصة رئيس اللجنة الذي شغل موقع نائب الرئيس وكان في مكانة الرئيس الذي تكرر غيابه وكان في الواجهة ومسؤولاً عن التعاقدات بالدرجة الأولى.

الغريب أن البعض يقول بأن العديد من الأسماء رفضت قيادة اللجنة، في حين أن هنالك حديث عن تلك الكولسات التي كانت سبباً في رفض هذه الشخصيات للمهمة، دون توضيحات لا يمكن معرفة ما الحقيقية وما جرى ولكن الثابت هو ورود العديد من التحفظات على بعض الأسماء في اللجنة من الرئيس إلى الأعضاء، خاصة وأن البعض ومنهم الرئيس يعتزمون خوض الانتخابات المقبلة، بالتالي لا نعلم إذا ما سيكون لتواجدهم تأثير على الانتخابات المقبلة.

أحد عاشقي الزعيم قال في جملة تغزوها الحسرة، بأنه لم يرى الفيصلي في هذه المرحلة من قبل ولم يتخيل ان يصبح البازار علنيا